الجمعة، 6 أغسطس 1999

السر..



تُرى ما سر هذا الحب؟ ... أهو سحر تلك العيون؟...
أم تُرى همس الجفون؟... 
أم تُرى جمال وجهك الصبوح الحنون؟ ... 
أم تُراه كل ذلك معاَ قد صاغ أجمل لوحة في الفنون؟ .. هل يعود التاريخ مرة أخرى .. وتكونين ليلى وأكون أنا المجنون ... 
أو تكونين عبلة وأنا فارس بني عبس المفتون ... 
أم يكتب أسمنا في كتاب من عشقوا وما زالوا يعشقون ... حبيبتي .. من أجل عينيك كل صعبٍ يهون ... 
حبيبتي من أجل عينيك أعشق الألم وأتحمل الجنون ... 
لأنني ليس لي في حبك أي قانون ... فوالذي أمره بين الكاف والنون .. 
وبحق كلمة كن فيكون سأظل أحبك دوماً .. 
وأحمد الله عليك حتى يأتينِ المنون.

الثلاثاء، 23 فبراير 1999

كيف أنساك؟



- سألتني حبيبتي في نفسها يوماً وقالت ترى هل ستنساني؟
- فأجبتها:
أراك كل يومٍ في أحلامي متمنياً لُقْياك
وفؤادي ينبض بالآه دوماً يسأل الله أن يراك
كلما بعدت عني ازداد الشوق واشتهت العين رؤياك
لا أحسب نفسي بصيراً إذا ما فارقت عيني مُحَيَّاك
لو كنت لحناً لكان كل الطير فوق الغصون غَنَّاك
لو كنت نجماً لاستحى القمر أن يظهر في سماك
جل الله في علاه ... سبحان من سَوَّاك
عُذراً حبيبتي عجز القلم عن الوصف فما أبداك
فقد تاهت مني الكلمات حين طاف بخيالي حُسن مرآك
وأُشهِد ربي أن ليس لي في القلب أحد سِوَاك
أو بعد كل هذا خبريني بربك كيف أنساك؟